من هو المقصود بهذه الاية ان شانئك هو الابتر من 11 حرف؟

المقصود بهذه الآية "إن شانئك هو الأبتر" من 11 حرف

في سورة الكوثر آية رقم ثلاثة يقول الله تعالى "إن شانئك هو الأبتر" هو المقصود هنا هو العاص بن وائل

وذلك لأنه كان دائما إذا تم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يقول دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك انقطع ذكره، وبالتالي أنزل الله تعالى هذه السورة حتى يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشعر بالحزن من هذا القول

العاص بن وائل

هو العاص بن وائل السهمي سيد بني سهم في قريش، كما أنه والد كل من الصحابي عمرو بن العاص وكذلك هشام بن العاص، يلتقي نسبه مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي وصولا إلى نزار بن معاذ بن عدنان

سورة الكوثر

وهذه السورة يقال أنها سورة مكية ويقال ايضا أنها سورة مدنية، ترتيبها في المصحف رقم 108 في الجزء ال 30 والاخيره من المصحف الشريف، وهي تعتبر أقصر سورة في القرآن الكريم، والمقصود بالكوثر هو اسم احد الانهار التي أعطاه الله تعالى من أجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الآخرة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عن نهر الكوثر أنه "نهر حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وأحلى من العسل وأبيض من الثلج"

تتكون سورة الكوثر من ثلاث آيات فقط يوجد فيها 10 كلمات بينما تبلغ عدد الحروف التي توجد فيها حوالي 42 حرف

آيات سورة الكوثر

يقول الله تعالى في سورة الكوثر "انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر"

قوله تعالى: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (سورة الكوثر، الآية 3). إن شانئك: عدوك مبغضك، هو الأبتر: هو الأقل الأذل المنقطع دابره. نزلت في العاص بن وائل السهمي; حين سأل: " من الذي كنت تتحدث معه؟ " قال: " ذاك الأبتر "، يعني بذلك النبي صلى الله عليه لوفاة ابنه.

نزل قوله تعالى: (إن شانئك هو الأبتر) في العاص بن وائل، وسبب ذلك أنه نعت النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة (الأبتر) بعد وفاة ابنه إبراهيم، وكانوا يقولون للرجل أبتر إذا مات ابنه، وبسبب دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أصيب العاص في قدمه بشوكة جعلته طريح *** حتى هلك.

يقول الله تعالى في سورة الكوثر "إن شانئك هو الأبتر" ؛وتعني أن الذي يبغضك يا محمد وعدوك هو الأبتر أي أنه الاقل و الأذل المنقطع دابره الذي لا يعقب له، وقيل انها قيلت في العاص بن وائل لانه كان يقول أن النبي ليس له ولد من بعده وكان يعاير ويتفاخر بذلك.