ما حكم قول يلعن سماك؟

هل سب السما كفر

لا يمكن القول بكفر من سب السماء فالسماء اسم مكان أي مكان خلقه الله تعالى ولم يرد النص في فضله أو النهي عن سببه غير أن المسلم منهي عن البدائع في اللسان والسب والشد والنصوص في ذلك كثيرة لذا وجب على المسلم صون لسانه عن سب أي شيء لا سيما خلق الله تعالى والسماء من خلقه

ما حكم سب السماء

لم يقف العلماء على نصب في خصوص سببه السماء ويبقى الأصل العام الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء رواه أحمد وصححه الألباني ويستد القبر لكون السماء جهة معظمه وخلق من خلق الله تعالى مسخر بأمره وقد ذكر الإمام الشافعي ذلك في تعليل النهي عن حب الرياح فقال في كتاب الأم لا ينبغي لأحد أن يصبر الريح فإنها خلق الله عز وجل مطيع وجند من أجناده يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء قال النووي في المجموع يكره سب الريح ثم ذكر كلام الشافعي السابق

احاديث الرسول عن عدم السب

وقد وردت في ذلك أحاديث منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الريح فإنها تجيء بالرحمة والعذاب ولكن سلوا الله خيرها وتعوذوا به من شرها رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني والأرناؤوط وعلى ذلك فحسب السماء لا ينزل عن رتبة الكراهة بحال

ولا يجوز للمسلم أن يكون سباب ولا لعان قد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اللعن فقال ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء وهذا نهي مباشر عن اللعن وعلى المسلم أن قال ذلك اللفظ أن يتوب لله عز وجل ولا يكرر ذكر ذلك اللفظ مره ثانيه

السب واللعن ليس من صفات المؤمن ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اللعن فقال: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، وهذا نهي مباشر عن اللعن، وعلى المسلم إن قال ذلك اللفظ أن يتوب لله عز وجل ولا يكرر ذكر ذلك اللفظ مرة ثانية.

بالطبع لا يجوز فيقول أحد العلماء أنه نوع من أنواع الكفر فأنت تلعن السماء واللعن حرمه الله سبحانه وتعالى ولا يجب أن يتحلى بها المؤمن كما نهانا عنه رسول الله صلي الله علية وسلم فعلي قائلها أن يستغفر الله ويتوب إليه أن الله غفور رحيم وان يتوقف عن اللعن.

ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البذيءِ)، فعموما، ليس اللعَّان من صفات المسلم. ???? ولا يجوز لعن السماء فهي ليست أهلاً للَّعن، لقوله ﷺ لمن لعن الريح: (لا تَلْعَنِ الرِّيحَ؛ فأنَّها مَأْمُورَةٌ، مَنْ لَعَنَ شيئًا ليس بِأَهْلٍ؛ رجعَتِ اللَّعْنَةُ عليهِ).........