ما الذي جرى لمحمد صلى الله عليه وسلم في الغار؟
- تمت الإجابة
- عدد الاجابات : 4

غار ثور: ذكر في القرآن " إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن أن الله معنا " ؛ هو الغار الذي احتمى فيه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسيدنا أبو بكر (رضي الله عنه) أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة.

في غار ثور اختبأ الرسول وسيدنا أبو بكر من المشركين الذين كانوا يطاردونهم، وعندما اقترب المشركون من الغار وجدوا عش عنكبوت يسد مدخل الغار وعش طيور عند المدخل وبه بيض الطيور فأيقن المشركون أن لا أحد في الغار لانه لو دخل أحد طارت الطيور وانقطعت شبكة العنكبوت.

في غار ثور تجلت أسمى معاني الحب والوفاء والصداقة، في الليل بينما كان الرسول نائما خرجت الافعى من أحد الجحور في الغار فابعدها الصديق عن النبي وقام بسد الفتحات التي بها افاعي حتى لا تهاجم الرسول، وعندما استيقظ الرسول وجد الصديق يسد الفتحات بيده وقد أصيب بلدغة.

غار حراء: اعتاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) الاختلاء بنفسه للتفكر قبل البعث في هذا الغار وقد يصل مكوثه فيه لمدة شهر، وهو الغار الذي نزل فيه الوحي على سيدنا محمد ومنه بدأت رسالته التي أوكلها الله إليه لنشرها في العالم.