ما هي خطيئة سيدنا يوسف؟

  • تمت الإجابة
  • عدد الاجابات : 4

أفضل إجابة الصورة الشخصية
سحر الهيتي
منذ 1 سنة

مضمون الشبهة

يدعي بعض المتوهمين أن استعانه يوسف عليه السلام بالساقي تخالف توكله على الله ويستدلون على ذلك بقوله تعالى على لسان يوسف عليه السلام اذكرني عند ربك ولذلك عاقبه الله عز وجل بأن لبس في السجن بضع سنين وهم يرون يوسف عليه السلام في عصمته عليه السلام

وجها إبطال الشبهة

  • طلب يوسف عليه السلام من الساق أن يقص قبره على الملك لا يقدح في عصمته عليه السلام لأن الدنيا دار الأسباب والأخذ بالأسباب لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل
  • مكوث سيدنا يوسف عليه السلام في السجن لم يكن عقابا من الله على ذنب قد ارتكبه بل كان رحمة به واعزازا لشأنه ولامور اخرى اقتضتها حكمة الله عز وجل

الخلاصة

لم يخطر يوسف عليه السلام السجن كما توهم بعض الناس ولكنه فضله على ما تدعوه إليه النسوة وكأنه قال السجن بكل ما فيه من لوعة وقسوة وذله وكرب وغيره أحب إلي من قصر أتعرض فيه لهذا النوع من المراودة فإن الصبر على السجن أحب إليه من الصبر على هؤلاء النسوة

ولقد ذكرت قصة سيدنا يوسف في القرآن الكريم بحكمه معينة أراد الله سبحانه وتعالى أن يقدمها لنا والتي من خلال معرفة القصة لأي مسلم لم يذكر أنه كان لسيدنا يوسف خطيئه فكل ما نحن على دراية به من قصة سيدنا يوسف أنه قد ظلم من قبل عن أبيه صغيره ثم بعد ذلك أصبح عزيز مصر كبيرة وهناك من يدعى أنه أخطأ حينما اعتمد على الساقي الذي كان معه في السجن وطلب منه أن يذكره عند ربه أي رئيسه ويقولون أنه اعتمد على شخص ولم يعتمد على الله وهذا خطأ وهو نفس الفرق بين التوكل والتواكل فقد كان يأخذ بالأسباب ويحاول الخروج من السجن


الصورة الشخصية
آية
منذ 3 سنوات

ذكرت قصة سيدنا يوسف في القرآن الكريم بحكمه معينة أراد الله أن يقدمها لنا والتي من خلال معرفة القصة لأي مسلم لم يذكر أنه كان لسيدنا يوسف خطيئة فكل ما نحن على دراية به أن يوسف قد ظلم من قبل اخوته وافترق عن أبيه صغيرا اصبح عزيز مصر كبيرا.


الصورة الشخصية
نهى الهيتي
منذ 3 سنوات

لم يخطئ سيدنا يوسف.. هناك من يدعي أنه أخطأ حينما اعتمد على الساقي الذي كان معه في السجن وطلب منه أن يذكره عند ربه (رئيسه) ويقولون أنه اعتمد على شخص ولم يعتمد على الله وهذا خطأ، وهو نفس الفرق بين التوكل والتواكل؛فقد كان يأخذ بالأسباب ويحاول الخروج من السجن.


الصورة الشخصية
Mohamed Ragab
منذ 3 سنوات

هي الهم بامرأة العزيز كما ورد في تفسير الطبري "إن يوسف حل الهميان -أي السراويل- وجلس منها مجلس الخاتن"، وأنه -أي النبي يوسف- قد كاد أن يقع في معصية الزنا عندما هم بزليخة، لولا أن رأى البرهان، وهو يعقوب قد ظهر ليوسف وضرب بيده على صدره "فخرجت الشهوة من أنامله".